أود أن أروى لكم تلك القصة قرأتها من فترة وعجبتنى جدااااااااااا
تقول أحداثها : -
كان هناك طفل مشاغب ومتمرد وفى أحد الأيام أحضر له والده كيسا من المسامير وعندما أبدى الطفل المشاغب استغرابة ، أخبره الأب بأنه أى الطفل مطالب بدق مسمار فى لوح خشبى عندما يفقد صبرة عند التعامل أو عندما يسيئ للاخرين ، وفى اليوم الأول دق طفلنا 37 مسمارا نظرا لأن أخطائة تعددت وأصاب بعصبيتة الكثير من الأشخاص ،
وفى الأيام التالية بدأ يفكر فى انه لابد من عمل شيئ ما ، وأخذ عدد المسامير التى يدقها يتراجع ...
وفى النهاية جاء اليوم الذى لم يدق فيه مسمارا واحد وعندئذ ذهب لوالدة وأخبرة فأبدى الأب سعادة وأضاف قائلا للطفل ابدأ كل يوم فى خلع مسمار من لوح الخشب واحرص على ألا تفقد صبرك أو تخطئ واستمر طفلنا العنيد المشاكس فى نزع المسامير حتى جاء يوم لم يتبق فيه مسمارا ،
فأسرع لوالدة يبشرة بما قام به فقام الأب وأحضر لوح الخشب وقال له انظر لا توجد مسامير ولكن توجد أثار عميقة لكل مسمار ،
- فأنت عندما تسيئ الى انسان أو تخطئ فى حقة تترك أثرا فى نفسه وجرحا غائرا ، ومهما تعتذر فالجرح يظل جرحا ، وهناك الجرح النفسى الذى يظل أقوى تأثيرا من الجرح الجسدى -
أليست قصة المسمير هذة هى قصة واقعنا وجروحنا التى نصنعها لمن حولنا ؟؟؟